بقلم د. الشريف الرطيطبي
كان من النادر ألا يعرف أهل القشريين بعضهم البعض، رغم أن أسماءهم العائلية تختلف أحيانا عما يعرف به بعضهم من ألقاب. فمعظم الأهالي كانوا يعرفون باسم جد(ة) أو رب(ة) الأسرة، وفي بعض الأحيان بلقب يطلق عليهم.
ورغم أن شرفاء القشريين يحملون أسماء: التهامي، والإبراهيمي، والقادري، والطيبي، والشاهدي، فهم أبناء عمومة يشكلون أسرا مستقلة. ومن أهالي القشريين أيضا شرفاء من أولاد البقال يحملون إسم البقالي، وهم من زاوية الحرايق من ذرية سيدي علال الحاج بقبيلة غزاوة، وتحمل أسر عديدة إسم اللهيوي، وهم أدارسة من ذرية مولاي عبد السلام بن مشيش.
ووفدت هذه الأسر كلها على مدشر القشريين على مراحل، كما وفدت عليه أيضا أسر عديدة من القبائل المجاورة والبعيدة. وعرف البعض منها باسم القبيلة أو المنطقة التي جاء منها: الغزاوي، والمصمودي، والمساري، والمزگلدي، والرهوني، والگرفطي، والصرصري، والسطي، والبينوطي، والسجني، والحماري، والغرباوي، والشاوني، والسطري، والسحيتري، والشاوي، والشتواني، والغماري، والريفي، والسرغيني، ولحمدي (بني يحمد)، والگرتي(كرت)، والعوفي (قبيلة عوف بالغرب الأعلى)، والوالي (بني وال)، والزكاري (بني زكار)، والسلاسي (قبيلة سلاس بشرق جبالة)، السفياني (قبيلة سفيان بالغرب)، والودراسي (واد راس) والزگتاوي (زگتاوة).
وإذا كان البعض قد حافظ على نفس الأسماء، فإن البعض الآخر حمل أو اختار أسماء أخرى وهي: رگالة، والرجراجي، والحياني، وبنتهامي، والدقيقي، والنية، والكواش، ولفضول، ولشهب، والبعمري، والعوييل، واليعلاوي، وزنيغو، والسوماتي، والبوگلة، وبنيعقوب، والشعلي، وزنيبر، ولگزولي، وشهيد، وبلادي، وبنطامة، وبن عبد السلام، والعواد، والمجذوبي، وحديوي، وجدو، وبلفقيه، والكحلاوي، والحبيب، والجباري، والبركة، والشارف، وحيدوس، وقشور، وبنعمر، والغيلاني، وغزيوات، وبنعلي، وزيزون، وبن زيزون، والسيتيري، والدريوش، والحسوني، والصدراتي، والهلالي، والسربوت، وبوعجول، والعمامي، وطابيش، والقليعي، وبوخريص، والربيل، والرواعي، وبرييط، والعباس، وفريندو، والعماري، والعباسي، والشريفي، والشهبي، وگومي، وبولسعاد، والديب، والبويشة، والشحمي، والزريهني، وبلكبير، وبلعياشي، والعواد، والكردودي، وباهي، وبراضي، والعمراني، وشبيشب، وبويا، وبنطامة، وسعايد، والبكوري، وبنعيسى، وحجاج، والحاج الرهوني، والزگلالي، والعثماني، ولشهب، والحيمودي، والكوطيط، وسداس، والزياني، والتاي، وغازي، واعبايد، والغازي، ودغازي، والفلاقي، وخرميز، وجلول، والسعيدي، ودموغ، والخمسي، وشنگاو، والهدان، والعلمي، والشيخ، والخندقية، وتيبي، والحضري، وبوگرين، والبوزيدي، وبوزيد، وحنيني، والرشدي، والفتوحي، ولعلج، والنظير، وقطيط، والعريرة، والهود، ومرغاد، وشميشة، وبن جلول، وعقار، والهرزة، والموقيت، والخطابي، والمنصوري، والدبوز، ولعميش، وبوعلام، والمالكي، والكويسي، وبنسلام، وبا سلام، والسملالي، وبهبولة، والفريحي، والكحيحل، وزعلوك، وكعليط، والعبودي، والتكمشتي، وبوخريص، وخرميز، والسعدوني، والمراس، والمزوري، وحمان، وحماني، وبنخالتي، وبلفقيه، وبلمقدم، والشقيري، والموساوي، ومساوي، والخيمة، وشخمان، والسوگري، والعشاشي، وبلقاضي، والسگيري، ولحرش، والحرشي، والهرشي، والسوسي، والخدير، ولحمام، وأمل، والقيسي، ومسيمار، والحميدي، وبوشعيب، وزيدان، والعصمي، ومريكان، والعروسي، والحوزي، والقطراني، وبنيخلف، والأزرق، والمسعودي، والطاهري، والبصري، والرولو، والرطيطـبـي، وكشكل، وبوبكر، والقاسمي، والحواقي، والخياط، والعمامي، والرفاعي، والنيسي، والسلمي، وفليفلو، والفلافل، وبن داومة، والرداحي، واصغيري، والنعيمي، والجغيري، والريغي، وصوفي، وديدا، وشابو، والنظير، والبارودي، والبرودي، وبن الشيخ، وبا قاسم، والشلح، والشلياح، وهدي، والسحنوني، وبرزاخ، والسباعي، وبوعنان، والبوعناني، والرموش، والخياري، وبلعربي، وبوغابة، والدهري، وحمدي، والرضى، والتسولي، وبوزنيطة، والنهري، والديني، وبلميلودي، والرميلي، وصبري، وگريط، ومنيصار، والزرهوني، والزين، وبن ربوح، وسميدة، والزرعي، والباي، ويمون، والفحصي، وبوهسيس، والهسكوري، وديوان، والزعري، وبن رضوان، والمرابطيش، والفلاقي، والمريجي، ولخضر، وزنفة، والقصيبي، والرميقي، وزروال، وزريول، والسعادي، والهتاكي، واحميمن، وعقار، واشنيتفة، وديوان، والصدراتي، والبطروجي، والرحموني، وبولربح، والبعلي، والعاقل، وغشت، وبرگة، وبيطرو، والحراق، وليصارة، وبوشعيب، وبرطلو، وبراضي، والريتوشي، ودحمان، والزهواني، وهشوم، ومعزي، والحوانت، والقويطي، وخشنة، والفتراسي، والعراسي، والعسري، ومزيغ، وغدان، وگبيص، والعفاني، والشبعان، وبشير، وناجي، وبندي، وأوعلا، وفاتي.
وقد تصاهرت العديد من الأسر فيما بينها، وكان ما يميز علاقاتها أيضا هو حسن الجوار الذي طبع الحياة الاجتماعية في مختلف حومات الحي، حيث كانت أبواب البيوت مشرعة دوما في وجه الكبار والصغار؛ وكان التضامن في الأفراح والأقراح واحدا من أهم السمات المميزة للقشرينيين. وسار على نفس النهج الوافدون على الحي من مختلف قرى ومداشر القبائل المجاورة في منتصف السبيعينيات، وخاصة من غزاوة، ومن رهونة بعد تشييد سد وادي المخازن.
وشهد الحي في نهاية الثمانينيات هجرة مضادة مهمة نحو المدن الأخرى بعد تخرج عدد من أبنائه والتحاقهم بمختلف الوظائف، واستقر معظمهم في مدن كبرى مثل القنيطرة، والرباط وسلا، والدار البيضاء، وطنجة.