أين قضت الأسر الشفشاونية عطلتها الربيعية؟:
استطلاع رأي
اختلفت أماكن قضاء العطلة الربيعية بالنسبة للأسر الشفشاونية اختلافا جعلها تتوزع بين جميع ربوع المملكة, بل وحتى خارجها.
فجل الذين استجوبناهم واستطلعنا رأيهم, أقروا بتوزيع أيام العطلة الربيعية بين السفر وبين الواجبات المنزلية أو’العواشر’ كما جرت العادة عند أسر المدينة الراشدة, خاصة وأن العطلة جاءت مع بداية الأيام المشمسة والانفراجات الواسعة التي تلت أياما مطيرة ورطبة.
* الشفشاونيون زاروا الشمال والجنوب والشرق والغرب.
أما فيما يخص السفر, فقد اختلف بين رحلات او زيارات عائلية, ويمكن إجمال نتائج الإستطلاع فيما يلي:
*الزيارات العائلية: وهمت مدن الشمال والجنوب والشرق والغرب, فمن تطوان ومارتيل وطنجة إلى أكادير ومراكش والصويرة و ورزازات, ومن وجدة والناظور والحسيمة, إلى صفرو وفاس ومكناس ووزان والرباط والدارالبيضاء…
*الرحلات المنظمة: وهي الرحلات التي نظمت من طرف الجمعيات والنقابات الفرعية والمحلية, وزار من خلالها الشفشاونيون عدة مدن بالمملكة منها: وجدة السعيدية فاس مكناس و مراكش والدارالبيضاء..
*الخرجات اليبئية والطبيعية: سواء أكانت فردية أو تلك المنظمة من طرف الجمعيات والهيئات المدنية, وهمت الخروج إلى منتزهات قريبة من شفشاون ك: أمراح وتسملال ,أزيلان ,تلاسمطان ومولاي عبدالسلام ,اقشور…
*الرحلات الفردية: وهي التي تنوعت بين داخل المغرب وخارجه, ففي الداخل هناك من فضل زيارة مراكش والصويرة وأكادير والرباط والدار البيضاء وأصيلة ومولاي يعقوب وفاس وإفران. أما في الخارج فقد زار بعض الشفشاونيون إسبانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا…
ويبقى للجو الربيعي الذي عرفه المغرب بعد أيام مثلجة وممطرة, الفضل الكبير في دفع شفشاون إلى السفر خارج المدينة أوالتنزه بين جداولها وأحياءها وفضاءاتها الطبيعية.
وزان بريس