بني سميح تستضيف مهرجانها الوطني الثالث لليتيم..بحضور أسماء فنية متميزة

فنية متميزة


 

استضافت الجماعة القروية لبني سميح، و بمناسبة اليوم العربي لليتيم، مهرجانها الوطني في نسخته الثالثة، تحت شعار”اليتيم أولا، اليتيم ثانيا، اليتيم دائما”، و المقام من طرف جمعية “أم الأيتام للتكافل الأسري”، وذلك بشراكة مع الجماعة القروية لبني سميح يومي 8و9 أبريل الجاري.

 

المهرجان عرف هذه السنة حضور أسماء وازنة من نجوم سماء الفن من مختلف ربوع المملكة، كالفنانة رشيدة طلال التي أطلت بزيها الصحراوي المتميز، و قدمت عددا من الأغاني المستقاة من الربرتوار الموسيقى المغربي الغني، في رسالة مفادها أن الثقافة الصحراوية قوية بحضورها في مختلف المحافل الفنية و الثقافية بالمملكة، باعتبارها رافدا هاما من روافد الحضارة المغربية المتجذرة عبر العصور، و في خطوة رمزية و تضامنية مع الطفل اليتيم بمناسبة يومه العربي.

 


 

 

 

كما توالى على خشبة حفل اختتام المهرجان، كل من الثنائي المتألق “الجبلي و البلدي”، حيث كان جمهور المهرجان الذي حج بكثافة لمتابعة فقرات الحفل على موعد مع الكوميديا و الضحك، الثنائي و بعد أن قدم فقرته المبرمجة خلال السهرة، فاجأ الجميع بتقديم الثنائي الصغير بصيغة المؤنث “الجبلية و البلدية” اللتان نجحتا في اقتناص البسمة و الضحك من كل الحاضرين، في دلالة على استمرار هذه التجربة الناجحة و الممتدة لأكثر من عقدين من الزمن.

 


 

 

فضلا عن مشاركة عدد من الفرق و المجموعات الموسيقية كمجموعة “الرضى للحضرة التطوانية” التي حلقت بعشاق فن المديح و السماع إلى عوالم روحانية بمدح خير البرية محمد(ص)، وفرقة عبيدات الرمى التي تمايل على نغماتها الشيب قبل الشباب، بالإضافة إلى تقديم عرض للشدة التطوانية لفائدة أيتام المنطقة، و لوحات فنية أخرى.

 

و في هذا الصدد أكد عبد الرحيم بوعزة رئيس الجماعة القروية لبني سميح، في تصريح أدلى به ـ لبريس تطوان ـ على أهمية مثل هذه الأنشطة بالنسبة للقرية، رغم الصعوبات و المشاكل، و معبرا عن أمله في استمرار مثل هذه التظاهرات باعتبارها مكسبا لساكنة و أبناء الجماعة.

 


 

تقرير وتصوير:

عمر الناصري

يوسف الحايك

بريس تطوان

 

مشاركة المقالة
اترك تعليقاً