زيارة وزير التربية الوطنية لم تشفع لمركز دار الضمانة الفرصة الثانية الجيل الجديد بوزان

xr:d:DAFH_ygdow4:237,j:7762378283130040897,t:24040911

بقلم : د.أحمد الدرداري

المركز السوسيو مهني الفرصة الثانية الجيل الجديد بوزان الذي يتواجد بالجهة الغربية لمركز التكوين المهني بوزان و لا يبعد عن مقر مديرية التعليم بوزان إلا بحوالي 100متر ، هو مركز يستقبل التلاميذ غير الممدرسين و المنقطعين عن الدراسة مابين (13و18)سنة.

و يعد مركز السوسيو مهني دار الضمانة من بين 80 مؤسسة نموذجية على الصعيد الوطني خلال سنة 2021 حسب تصريح وزير التربية الوطنية (سابقا) السيد سعيد امزازي خلال زيارته التفقدية بتاريخ 28اكتوبر 2019 لهذا المركز، باعتباره مؤسسة عادلة وفرصة لإدماج شريحة من التلاميذ والتلميذات الممدرسين والمنقطعين عن الدراسة.

لكن بالمقابل يبدو ان الوفد الرسمي المحلي والاقليمي باقليم وزان، الذي اثث فضاء زيارة وزير التربية الوطنية آنذاك لم يستوعب الفكرة لجعل الفضاء الخارجي للمؤسسة فضاء يليق بمقام هؤلاء التلاميذ والتلميذات البالغ عددهم/ن حوال 100تلميذ(ة).

و لعل الشارع او المقطع الطرقي الذي يربط بين مركز دار الضمانة الفرصة الثانية والمديرية الاقليمية للتعليم هو وصمة عار على مكتب كل مسؤول له دخل فيه. علما ان هذا المقطع او المسلك الطرقي سيساهم بشكل كبير في تقليص المدة الزمنية لزيارة عدة مرافق عمومية وعلى رأسها المديرية الاقليمية ومقر العمالة والمحكمة الابتدائية وقسم قضاء الاسرة ونظارة الاوقاف و مقر المجلس الاقليمي و المصحة الخاصة الحديثة العهد و مؤسسات و مراكز اخرى.. وخصوص ساكنة الجماعات بالجهة الشرقية لاقليم وزان.

المقطع الطرقي لا يمكن الحديث عن اصلاحه مادام المجلس الجماعي لم يسارع لبرمجة ميزانيته الى يومنا هذا. كما ان سور مؤسسة شركة التبغ المحاذي لمؤسسة دار الضمانة قد اصيب بتشققات وجزء منه سقط في صمت، كما ان السلطة الاقليمية لم تكلف نفسها عناء تنبيه المجلس الجماعي او المجلس الاقليمي الى برمجة هذا المقطع الطرقي حسب ما يمليه القانون في ذلك، احتراما للحق العام.

أليس من العيب والعار على المجلس الجماعي والاقليمي ان يبقى الوضع على ما هو عليه بهذا المقطع منذ زيارة وزير التربية الوطنية الى يومنا هذا ولم تمسسه يد الاصلاح؟ رغم وجود عدد لا يستهان به من المرافق العمومية الحيوية منها والخاصة؛ و التي يعد هذا المقطع الطرقي الشرايين الرئيسي لربح مزيدا من الوقت.

اما بخصوس معاناة التلاميذ والتلميذات بهذا المركز ستبقى مستمرة الى حين تدخل الجهات المسؤولة لاصلاح هذا المقطع الذي عمر طويلا وتزويده بالانارة العمومية.

فلا نخفيكم سرا ان عدد من التلاميذ بهذا المركز تعرضوا الى اعتداءات لفظية و محاولات السرقة وغير ها بحكم غياب الانارة العمومية و ايضا البنية التحتية للمقطع الطرقي خصوصا عند التساقطات المطرية.

فهل ستلتقط الجهات المسؤولة هذه الرسالة ام ستجد في طريقها آذان صماء لا تجدي لهذه المدينة التاريخية في شيئ. الايام القليلة المقبلة كفيلة بالاجابة عن السؤال.

مشاركة المقالة
اترك تعليقاً