وزان بريس
رغم مرور سنوات على الانتهاء من أشغال بناءه، لا يزال المسبح الجماعي بمركز جماعة سيدي رضوان بإقليم وزان مغلقًا في وجه الساكنة، في وقت تشتد فيه الحاجة إلى مثل هذه المرافق الترفيهية، خاصة خلال فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة.
المشروع الذي انطلقت أشغال تشييده منذ أكثر من سبع سنوات، رُصدت له ميزانية مهمة ليكون مركبا ثقافيا وترفيهيا لفائدة شباب وأطفال المنطقة، غير أن الوعود بتحقيقه على أرض الواقع اصطدمت بجملة من العراقيل التقنية والإدارية.
وحسب مصادر “بريس تطوان”، فإن المسبح يعاني من “عيوب تقنية” حالت دون استغلاله، من أبرزها تسرب المياه من الحوض الرئيسي، وهو ما جعل البعض يصفه بـ”الغربال”، فيما يرى آخرون أن التأخير في افتتاحه راجع بالأساس إلى تعقيد المساطر الإدارية وغياب المتابعة الجدية للمشروع منذ إنهاء أشغاله قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وتعيش جماعة سيدي رضوان، حسب العديد من المتتبعين، على وقع تأجيل افتتاح عدد من المرافق الحيوية الأخرى، من بينها دار الثقافة، والمستشفى المحلي، وملعب القرب، وهو ما يزيد من حالة التذمر لدى الساكنة التي ترى في هذه المشاريع أملا لتحسين جودة الحياة والخدمات الأساسية بالمنطقة.
ويتساءل سكان الجماعة: “إلى متى ستظل هذه المرافق مغلقة رغم جاهزيتها؟”، مشيرين إلى أن “أحلام التنمية المحلية تظل رهينة لمراسلات إدارية طويلة وتعقيدات في التدبير والتسليم”، داعين الجهات المسؤولة إلى الإسراع في إيجاد حل لهذه الوضعية التي لا تخدم لا مصالح المواطنين ولا أهداف الدولة في فك العزلة عن المناطق القروية.