أمطار مبكرة تعيد الأمل لمزارعي الزيتون بضواحي وزان

وزان بريس

مع تساقط أولى قطرات المطر على حقول شمال المملكة، شهدت حقول الزيتون بضواحي وزان انتعاشاً بعد سنوات من الجفاف، ما أعاد التفاؤل إلى الفلاحين المحليين بموسم واعد.

إبراهيم، أحد مزارعي المنطقة، الذي ورث عن والده حقل زيتون يمتد على عدة هكتارات، عبّر عن ارتياحه قائلا: “هذا المطر يمثل بشارة خير لموسم الزيتون، الذي يعتمد عليه كثير من العائلات في معيشتها”.

وأضاف أثناء جمعه بعض الزيتون المتساقط بفعل الرياح الخفيفة، أن الأمطار المبكرة أعادت الثقة للمزارعين في الإنتاج المحلي.

ويشير الفلاحون إلى أن موسم الزيتون يشكل نشاطا اقتصاديا هاما للقرى والمدن المجاورة، حيث يشارك العديد من العمال الموسميين في الحصاد، ما يساهم في تحريك الدورة الاقتصادية على مستوى المنطقة.

ومع ذلك، يبقى تحذيرهم حاضرا بشأن تدخل الوسطاء في عملية البيع، الذين قد يستغلون وفرة الإنتاج لرفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، ما قد يؤثر سلبا على الفلاحين والمستهلكين على حد سواء.

ويقول إبراهيم: “الخير موجود في الحقول، لكن علينا الحذر من من يحاول تحويله إلى سلعة للربح السريع”.

ويظهر المشهد العام في الحقول تحت السماء الرمادية صورة من الأمل والفرحة، حيث يحمل الموسم الجديد معه فرصاً للرزق ويذكّر بأهمية إنتاج الزيتون كعنصر أساسي في حياة المجتمعات المحلية.

مشاركة المقالة
اترك تعليقاً