وزان بريس
في إطار الدينامية التي تعرفها مدينة تطوان على مستوى الانفتاح الثقافي الدولي، استقبل نائب رئيس جماعة تطوان زهير الركاني، رفقة نواب الرئيس السادة ناصر الفقيه اللنجري، نادية شادي، حميد الدامون، أنس اليملاحي، وبحضور ممثلي مصلحة التعاون اللامركزي ياسر غيلان ودنيا رشدي، صباح اليوم، مديرة الشؤون الثقافية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية والوفد المرافق لها، وذلك في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مدينتي تطوان وماديرا الإيطالية.
وخلال اللقاء، رحّب نواب رئيس الجماعة بالوفد الإيطالي بمدينة تطوان، مؤكدين على مكانتها كحاضرة ثقافية متميزة بالمغرب وعاصمة للثقافة المتوسطية، بما تزخر به من تراث معماري أندلسي وجاذبية سياحية وتاريخ عريق.
وأشار زهير الركاني إلى أن جماعة تطوان تشتغل على محورين أساسين في المجال الثقافي:
الأول يهم تأهيل وتثمين البنية الثقافية عبر افتتاح المرافق والمراكز الثقافية كمتحف الذاكرة والقصبة ومهرجان الأندلسيات، والثاني يتعلق بالتنشيط الثقافي والفني من خلال تنظيم المهرجانات، وتكوين الشباب في المجالات الإبداعية، وتأهيل قاعات العروض والمرافق بتعاون مع مختلف الشركاء والسلطات المحلية.
كما دعا نواب الرئيس إلى تقاسم التجارب الناجحة بين تطوان وماديرا، والانفتاح على مقومات كل مدينة، بهدف تطوير التعاون الثقافي والسياحي والاقتصادي وتعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.
من جهتها، عبّرت المسؤولة الإيطالية عن إعجابها بالتقارب الثقافي والفني بين المدينتين، داعية إلى تكثيف الجهود المشتركة وتنظيم زيارات متبادلة لاكتشاف الإمكانيات الغنية التي تزخر بها كل من تطوان وماديرا.
وفي ختام الزيارة، قدّمت المديرة شكرها العميق لنواب رئيس جماعة تطوان على حفاوة الاستقبال، معتبرة اللقاء مثمراً وغنياً بالأفكار التي من شأنها توطيد جسور التعاون بين المدينتين المتوسطيتين.
