وزان…لقاء تواصلي حول عملية التعبئة المجتمعية لرصد الأطفال واليافعين الموجودين خارج المدرسة 2024

تنزيلا لمقتضيات القانون الإطار 51.17، المتعلقة بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي خاصة ما يتعلق بمواصلة الجهود الهادفة إلى تحقيق إعمال إلزامية التعليم الأساسي بالتصدي لعدم التمدرسس والانقطاع عن الدراسة، وتعزيزا للمكتسبات الوطنية في مجال النهوض بتربية وتعليم جميع الأطفال دون تمييز، وسعيا لتعزيز أهداف خارطة الطريق 2022-2026 وخصوصا الهدف المتعلق بمحور التلميذ والذي يستهدف تحقيق الهدف الإستراتيجي: * تلاميذ متفتحون يحققون ذواتهم، متحكمون في التعلمات الأساس ويستكملون تعليمهم الإلزامي، وسعيا لمضاعفة نسبة التلاميذ المستفيدين من الأنشطة المدرسية الموازية، وتقليص نسبة الهدر المدرسي إلى الثلث.

وتنفيذا للالتزامات المتضمنة في اتفاقية الشراكة والتعاون المبرمة بين الوزارة الوصية ورئاسة النيابة العامة في مجال إعمال إلزامية التعليم الأساسي من أجل الحد من من الهدر المدرسي، وكذا للمساهمة في مكافحة الزواج المبكر للفتيات والعنف ضد المرأة تنفيذا لإعلان مراكش للقضاء على العنف ضد النساء تحت الرئاسة الفعلية للأميرة الجليلة للا مريم 2020 ، وتنفيذا لما جاء في المراسلة الوزارية عدد0486/24 بتاريخ 05 مارس 2024 الخاصة بقافلة التعبئة المجتمعية “من الطفل إلى الطفل” في نسختها 16 و “من اليافع إلى اليافع”، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بوزان لقاء تواصليا حول عملية التعبئة المجتمعية “من الطفل إلى الطفل” في نسختها السادسة عشرة و “من اليافع إلى اليافع” في نسختها الثانية وذلك صبيحة الثلاثاء 23 أبريل2024 بهدف مواصلة العمل على تنزيل المخطط الإقليمي الخاص بحملات التعبئة والتحسيس قصد تسجيل التلميذات والتلاميذ وإرجاع غير الملتحقين منهم لاسيما الفتاة بالوسط القروي واستقطاب الأطفال غير الممدرسين و إعادة تسجيلهم بمراكز الفرصة الثانية المتواجدة بالإقليم مع إيلاء الأطفال في وضعية إعاقة و أطفال المهاجرين و اللاجئين العناية اللازمة من أجل تمتيعهم بالحق في التمدرس.

اللقاء التواصلي الذي ترأست أشغاله السيدة خديجة بنعبد السلام المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بوزان و بحضور السيد نائب وكيل الملك رئيس خلية التكفل القضائي بالأطفال والنساء في وضعية صعبة بالمحكمة الابتدائية بوزان و السيد رئيس المجلس العلمي المحلي بوزان وممثل اللجنة الجهوية لحقوق الانسان لجهة طنجة تطوان الحسيمة ووفد من مؤسسة تمكين مؤسسة جماعية للتنمية البشرية بطنجة، والسيدات والسادة رئيسات ورؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية والسيد المكلف بملف التربية غير النظامية، و السيدات والسادة أطر هيأة التأطير والمراقبة التربوية والسادة أطر التوجيه التربوي و بعض السيدات و السادة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية بمختلف الأسلاك الدراسية. وأطر الدعم الاجتماعي و الجمعيات العاملة في مجال التربية غير النظامية ومدارس الفرصة الثانية للجيل الجديد و الجمعيات العاملة في مجال التربية الدامجة و ممثلي الفرقاء الاجتماعيين و رئيس الفيدرالية الاقليمية لجمعيات امهات وأباء التلاميذ عضو المجلس الاداري بالاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة و ممثلي جمعيات أمهات و آباء و أولياء التلاميذ.

افتتح اللقاء بمداخلة للسيدة المديرة الإقليمية، التي رحبت من خلالها بالمشاركات والمشاركين في فعاليات اللقاء التواصلي حول قافلة التعبئة المجتمعية والذي تطرقت لأهم الإجراءات والتدابير المرتبطة بالقافلة على المستوى الإقليمي والمحلي، داعية الجميع لمواصلة الانخراط والمشاركة من أجل تحقيق كافة الأهداف من الحملة التحسيسية التواصلية، شاكرة كل الفاعلين و المتدخلين والشركاء على انخراطهم في كافة المحطات المرتبطة بالتنزيل على مستوى الإقليم.

كما تضمن اللقاء مداخلة السيد نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بوزان، تناول من خلالها العمل المشترك بين النيابة العامة والمديرية الإقليمية بوزان وباقي الشركاء في موضوع استرجاع التلاميذ غير الملتحقبن والمنقطعين عن الدراسة، بدوره السيد رئيس المجلس العلمي ومن خلال مداخلته تطرق لأنشطة المجلس العلمي المرتبطة بتشجيع الناشئة على التمدرس مبرزا بعض البرامج منها الصحة والتعليم وغيرها .

ممثل اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان لجهة طنجة تطوان الحسيمة، ذكر من خلال مداخلته بحقوق الطفل وعلى رأسها الحق في التمدرس، مذكرا ببعض التوصيات التي يجب مواصلة العمل على تنزيلها و مواصلة التعبئة المجتمعية من أجل الحد من الانقطاع الدراسي و إعمال إلزامية التعليم الأساسي.

ممثل جمعية تمكين تناول بعض تجارب الجمعية مبرزا دور المجتمع المدني في الحد من ظاهرة الهدر المدرسي.

مشاركة المقالة
اترك تعليقاً